أعلن الفيفا حربه وجوابنا دعوة الى تكاتف الأيادي

في السابق كانت هناك العديد من الدعاوي القضائية لدى المحكمة الرياضية ضد الفيفا ولكن هذه القضايا قدمتها أندية ولاعبون وكذلك كانت هناك دعاوي قضائية قدمتها اندية واتحادات فرعية ضد اتحادات فرعية واقليمية ولكن لم يتجرأ أتحاد فرعي بتحدي قلاع الفيفا لدى المحكمة الدولية ... فعلى الرغم من فساد وظلم وازدواجية مافيا الفيفا فالعراق هو أول دولة تتحدى جبروت الفيفا قانونيا وبناءاً عليه وجزء من سياسة الانتقام التي تعرف بها منظمات المافيا فقد بدأ الاتحاد الدولي حربه العلنية ضد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ومنذ لحظة استلامه للملف العراقي الذي اسرد وبالأدلة والقوانين أكثر من عشرين خطأً وتجاوزاً قد أرتكبه الفيفا في تعامله مع ملف قضية اميرسون عندما تداولت لجانه المعتمه هذه القضية
وبناءا على ما ذكر أعلاه وايماننا المسبق بصعوبة وخطورة المرحلة المقبلة ندعوا أعضاء الأتحاد العراقي لكرة القدم والاستاذ وزير الرياضة والشباب وأعضاء الحكومة العراقية المعنيين بالشؤون الرياضية والاداريين الرياضيين الى تكاتف الايادي والعمل بقلب ويد واحدة حتى نغلق الطريق بوجه أي محاولة انتقام يلتجأ اليها الاتحاد الدولي او عديله الاتحاد الاسيوي الذي سخر ابن همام ـ جميع امكانيات الاتحاد الاسيوي تحت تصرف دولة قطر

وفي الختام تقبلوا تحياتنا

ولكم وعد منا فبرغم بعض الخلافات التي تفرق آرائنا فأن حب العراق والتضحية من أجله يجمعنا دائما في قلب واحد وعلى طريق واحد وفي إتجاه واحد